في عصر تلعب فيه التكنولوجيا دورًا حيويًا في تبسيط العمليات وتسهيل المهام اليومية ، لا تعد المكتبات استثناءً من هذه الظاهرة. مع ظهور ماسحات الباركود المحمولة اللاسلكية ، أصبحت إدارة المكتبات في غاية السهولة.
تم تصميم هذه الأجهزة لمسح وقراءة الرموز الشريطية على الكتب والأقراص المدمجة وأقراص DVD ومواد المكتبة الأخرى بسهولة. تم تجهيز الماسحات الضوئية بتقنية لاسلكية ، مما يتيح لأمناء المكتبات التنقل في أرجاء المكتبة دون ربطها بجهاز كمبيوتر مكتبي.
يمكن لأمناء المكتبات ببساطة مسح الرمز الشريطي لكتاب ما ، ويتم ملء المعلومات تلقائيًا في قاعدة بيانات ، بما في ذلك العنوان والمؤلف ومعلومات النشر. ثم يتم استخدام هذه المعلومات لإدارة الموارد بشكل أكثر فعالية. على سبيل المثال ، يمكن للمكتبات تتبع تداول الكتب وإنشاء تقارير عن العناوين الشائعة وتتبع العناصر المفقودة والمسروقة بشكل أكثر كفاءة باستخدام قاعدة البيانات.
تعمل ماسحات الباركود اللاسلكية المحمولة أيضًا على جعل عملية تسجيل الوصول والمغادرة أكثر سلاسة وأسرع. بدلاً من التعامل المادي مع العناصر المستعارة لمسح الرموز الشريطية ، يمكن للماسحات الضوئية القيام بهذه المهمة عن بُعد ، مما يقلل من فرصة تلف كتب المكتبة.
علاوة على ذلك ، يمكن استخدام القراء لفحص المخزون ، مما يسهل على أمناء المكتبات تتبع مواقع الكتب وموارد المكتبة الأخرى. توفر هذه الميزة قدرًا كبيرًا من الوقت والجهد ، خاصة في المكتبات الكبيرة حيث يمكن أن يكون تنظيم الأرفف بكفاءة مهمة شاقة وتستغرق وقتًا طويلاً.
مكّنت قارئات الباركود اللاسلكية المحمولة أيضًا المكتبيين من التفاعل مباشرة مع عملائهم من خلال السماح لهم باستخدام الماسح الضوئي للبحث عن توفر كتاب معين. جعلت هذه القدرة تجربة المكتبة أكثر تفاعلية وجاذبية ، حيث أصبح أمناء المكتبات الآن أكثر استعدادًا للإجابة على الأسئلة ودعم احتياجات المستفيدين.
في الختام ، أدى ظهور ماسحات الباركود المحمولة اللاسلكية إلى تغيير إدارة المكتبة بشكل كبير. يتم تنظيم المكتبات إلى أقصى حد ، كما يتم تحسين تفاعل المستفيد وراحته ، وتكون الإجراءات اليومية أكثر بساطة. في النهاية ، جعلت هذه الماسحات الضوئية المكتبة مكانًا أكثر ملاءمة ومتعة للزيارة.